(الابتلاء)
ان الله لا يعطي اصعب المعارك الا لاقوي جنوده فعلا مش اي حد ينفع يُبتلي بمرض او فقدان اعز ما يملك او بزوال نعمه كانت من اساسيات حياته ومش اي حد ينفع يعيش في ابتلاءات ورا بعض.
بين كل خير وخير مسافه مرهقه تسمي الابتلاء وهي مليئه بالاجر لمن صبر واحتسب.
الابتلاء نوعين(ابتلاء لردع وابتلاء لرفع) بمعني
• اذا كان العبد عاصيا لاهيا في دنياه غافلا عن ربه فإن ابتلاءه يكون لردعه عن الذنوب ورجوعه الي الله وتذكيره بربه قال رسول الله(اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبه في الدنيا واذا اراد بعبده سوءا امسك عنه بذنبه حتي يوافي به يوم القيامه).
• وان كان العبد طائعا لربه فإن ابتلاءه لتنقيته من الذنوب ورفع درجته ومنزلته قال رسول الله(ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا اذي ولا غم حتي الشوكه يشاكها الا كفر الله بها خطاياه).
فكلتا الحالتين المبتلي كسبان والابتلاءات من حب الله لعبده ان عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله اذا احب قوم ابتلاهم فمن رضا فله الرضا ومن سخط فله السخط.
**ما بين صخر وصخر ينبت الزهر وما بين عسر وعسر يأتي اليسر ولو كانت الدنيا سهله مُيسره لما كان الصبر احد ابواب الجنه فعندما تواجهك مشكله فتذكر انها مؤقته ومقدره وسوف تهديك اجراً اذا صبرت .
لو علمتم كيف يدبر الله اموركم لذابت قلوبكم من محبته ولو اطلعنا علي الغيب لاخترنا ما اختراه ارحم الراحمين لنا مع كل ابتلاء قولوا الحمد لله.